عندما يتعلق الأمر بنتائج “دبال” (DBol)، فستجد أن الناس إما يهتمون بها أو يعارضونها تمامًا. فما حقيقة الوضع إذن؟
ما مدى فعالية منتج “دبال” (DBol) على وجه العموم، وهل هو قادر على تحويل جسمك بشكل كامل أم هو مجرد منتج جديد مبتدع؟.
إذا كنا نرغب في الوصول إلى جذور الموقف مرة واحدة وإلى الأبد، دعونا نرصد أولاً بعض الحقائق.
لا يعتبر الديانبول (Dianabol) بالمنتج الجديد، حيث في سنة 2017، يكون قد مر 57 عامًا على تاريخ اكتشافه، ولطالما اعتبر من أكثر العقاقير تداولًا آنذاك، وقد استخدم على نطاق واسع، ولسنوات عديدة لتحسين الأداء (ولا يزال واحدًا من أشهر العقاقير لحد الآن).
من الإنصاف أن نقول أن دينابول (dianabol) ساهم في صنع العديد من البنيات الكلاسيكية من العصر الذهبي لكمال الاجسام، بما في ذلك بنية ارنولد شوارزنيجر (Arnold Schwarzenegger) (ومن الممكن أن يُعدّ آرني (Arnie) من أكثر مستخدمي الدينابول (dianabol) عبر كل العصور).
لهذا، من المستحيل إنكار النتائج التي يمكن تحقيقها بواسطة هذا المنتج – إذا كان هذا الستيرويد (steroid) قد لعب دوراً في خلق اللاعبين الأولمبيين، فمن الواضح أنه قادر على تحسين جسمك بشكل كبير.
وهنا يتأتى السؤال، لماذا إذن لا يحصل بعض الناس الذين يستخدمون الدينابول (dianabol) دون تحقيق نفس الفوائد الرائعة؟ فأين الرابط المفقود إذن؟.
كما هو الحال بالنسبة لجميع المنشطات (anabolic steroids)، هناك طريقة صحيحة وأخرى خاطئة لاستعمالها – وينطبق هذا الأمر تماما على الدينابول (dianabol).
أولاً وقبل كل شيء، يجب عليك التأكد من أنك تأخذ المكملّات الملائمة لضمان السلامة أثناء الدورة، باعتبار أن نقص المكملات الآمنة سيكون أسرع طريقة للمرور بتجربة سلبية.
وغالباً ما يؤدي الإهمال و التغاضي عن جانب السلامة والأمان إلى تطوير قضايا سلبية خطيرة.
تتمثل المشكلة الثانية في الجرعة وتوقيت الجرعة – حيث أن أخذ المنشطات بشكل صحيح وفعّال في الواقع هو فن معقد ويتطلب قدرا كبيرا من الأبحاث، لذا يجب عليك التأكد من أنك تأخذ المقدار الصحيح، وفي الوقت المناسب، حسب مستوى خبرتك الفردية.
فمن المؤسف الإشارة إلى أنه من الممكن أن تسبب الجرعة الخاطئة في ترك آثار جانبية سيئة، كما يمكن أيضا أن لا تترك أي أثر واضح، يعني لن يلعب المنشط دوره المطلوب، وبالتالي فإن الفهم الجيد لما تحتاجه بالضبط يلعب دورا مهمّا في استفادتك من الدينابول (dianabol).
لنفترض أنك تتناول الجرعة المناسبة وتستعملها بأمان – فمن المعقول والدقّة المطلقة أن تقول إنك من الممكن أن تحصل على وزن إضافي يصل إلى 20 رطلًا على مدار أوّل 4 – 6 أسابيع بشرط أن تكون حميتك وتدريبك تحت المراقبة.
لهذا نحن بحاجة إلى التحرّي أكثر في وظيفة الدينابول (dianabol)، والإدراك أنه ليس كل الوزن الذي ستحصل عليه سيكون على شكل كتلة عضلية بحتة.
توقع أن ما يصل إلى 50٪ (أو حتى أكثر) من الكتلة سيكون على شكل ماء – حيث ستحصل بكلّ تأكيد على المزيد من “الحجم”، دون التسبب في الجفاف أو الضمور.
يمكنك في الواقع التعامل مع هذا الجانب بواسطة النظام الغذائي الخاص بك وتحقيق مظهر لائق مقارنة بأمثال الأندرول (anadrol)، دون أن يبدو شكلك كالعظام على مدار السنة.
ومن المرجح أيضا أن تتحسن قوتك – فيمكنك الحصول على ميزة تنافسية إذا كنت من ممارسي رياضة القوة (powerlifter) أو رياضة الرجل القوي (strongman).
بشكل عام ، يكون هذا المنشط (الستيرويد) (steroid) أفضل عند تطبيقه لأغراض التضخيم بشكل عام (تضخيم العضلات) (bulking)، ويعمل بشكل ممتاز مع بعض الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون (testosterone) وهرمون النمو لتشكيل حجم (كتلة عضلية) كامل، وفعّال للغاية.
وطالما أنك تلتزم بالجرعة الملائمة، وممارسات الاستخدام الصحيحة، وتوازن في الجمع بين هذا المنشط (الستيرويد) (steroid) مع المكونات التكميلية الصحيحة، فمن المرجح أن تكون النتائج المرجوة من استخدام “دبال” (DBol) ممتازة.